اقسم بالله ان هذه الاسير هي التي قالت لي هذا الكلام بنفسها وقد سجنت سته اشهر..
القصة .. جلست معها وحدثتني حديث طويل مما جرى لها في سجون بلاد الحرمين مهبط الوحي لكن لن اذكر لكم الا نقطتين مما ذكرت لي أخيتي والعينان غائرتان بالدموع .. فالاولى انهم طلبوا منها التصوير لارفاق صورتها بملف التحقيق فرفضت... .. فقالوا اذا تريدن الخروج عليك بالتصوير وسوف تخرجين تقول وجلست بعد الرفض ثلاث اشهر يحاولون بي ان اصور فقلت لهم والله لو قطعتموني اربا لن اتنازل عن ديني .. لله درها من امرأة صابرة ثابتة في زمن عجز كثير من الرجال والنساء الثبات وهم خارج السجن امام مغريات الحياة فالكثير الكثير باعوا دينهم بعرض من الدنيا .. والثانية ان الكمرة مسلطه عليها اربع وعشرين ساعه تقول والله مارميت عبائتي ست اشهر واذا اردت كشف الغطاء عن وجهي اتجهت بزاويه الى الجدار وكشفت وجهي وجلست اقرا القران .. وهذا هو الموضوع الذي انزلته هذا الصباح لتعرفوا مدى المعاناة التي تعاني منها الاسيرات الان في بلاد الحرمين ومهبط الوحي ..
بسم الله والحمد لله .. لا حول ولا قوة الا بالله .. كلما جاء في مخيلتي تلك الكمرة التى مسلطه ليل نهار على أخواتي العيفات الاسيرا ت احس انني لا احتمل تلك الحقيقه .. بالله عليكم امرأة مسلمة لا يرى منها اظفر كيف تجلس تحت الكميرة كل وقتها بل كيف تنام وكيف تلبس وكيف وكيف وكيف !!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ينام الالم ..
كيف ينام الألم يوما ...:: والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما :: وكل وقت جرح جديد
واسلاماه تكالبوا ليطفوا:: نور الهدى حسدا شديد
واسلاماه تكالبوا فحقدهم::ملأ الفضاء بل يزيد
كيف ينام الألم يوما :: والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما :: وكل وقت جرح جديد
واسلاماه صرخة الحر::الذي سئم الهوان ذُل العبيد
واسلاماه صرخة الأم :: التي قتلوا لها طفل وليد
كيف ينام الألم يوما::والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما :: وكل وقت جرح جديد
واسلاماه دمعة البنت التي :: هتك العفاف غصبا وعيد
واسلاماه رجفة الطفل الذي::نام ينتظر الفجر السعيد
كيف ينام الألم يوما :: والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما ::وكل وقت جرح جديد
فيا أمة الإسلام عودي::وجددي دعوة العهد المجيد
فالشرع سيف ناصرآ ::وانه لنعم الطريق السديد
كيف ينام الألم يوما ::والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما :: وكل وقت جرح جديد
عزة وشموخ
القصة .. جلست معها وحدثتني حديث طويل مما جرى لها في سجون بلاد الحرمين مهبط الوحي لكن لن اذكر لكم الا نقطتين مما ذكرت لي أخيتي والعينان غائرتان بالدموع .. فالاولى انهم طلبوا منها التصوير لارفاق صورتها بملف التحقيق فرفضت... .. فقالوا اذا تريدن الخروج عليك بالتصوير وسوف تخرجين تقول وجلست بعد الرفض ثلاث اشهر يحاولون بي ان اصور فقلت لهم والله لو قطعتموني اربا لن اتنازل عن ديني .. لله درها من امرأة صابرة ثابتة في زمن عجز كثير من الرجال والنساء الثبات وهم خارج السجن امام مغريات الحياة فالكثير الكثير باعوا دينهم بعرض من الدنيا .. والثانية ان الكمرة مسلطه عليها اربع وعشرين ساعه تقول والله مارميت عبائتي ست اشهر واذا اردت كشف الغطاء عن وجهي اتجهت بزاويه الى الجدار وكشفت وجهي وجلست اقرا القران .. وهذا هو الموضوع الذي انزلته هذا الصباح لتعرفوا مدى المعاناة التي تعاني منها الاسيرات الان في بلاد الحرمين ومهبط الوحي ..
بسم الله والحمد لله .. لا حول ولا قوة الا بالله .. كلما جاء في مخيلتي تلك الكمرة التى مسلطه ليل نهار على أخواتي العيفات الاسيرا ت احس انني لا احتمل تلك الحقيقه .. بالله عليكم امرأة مسلمة لا يرى منها اظفر كيف تجلس تحت الكميرة كل وقتها بل كيف تنام وكيف تلبس وكيف وكيف وكيف !!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ينام الالم ..
كيف ينام الألم يوما ...:: والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما :: وكل وقت جرح جديد
واسلاماه تكالبوا ليطفوا:: نور الهدى حسدا شديد
واسلاماه تكالبوا فحقدهم::ملأ الفضاء بل يزيد
كيف ينام الألم يوما :: والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما :: وكل وقت جرح جديد
واسلاماه صرخة الحر::الذي سئم الهوان ذُل العبيد
واسلاماه صرخة الأم :: التي قتلوا لها طفل وليد
كيف ينام الألم يوما::والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما :: وكل وقت جرح جديد
واسلاماه دمعة البنت التي :: هتك العفاف غصبا وعيد
واسلاماه رجفة الطفل الذي::نام ينتظر الفجر السعيد
كيف ينام الألم يوما :: والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما ::وكل وقت جرح جديد
فيا أمة الإسلام عودي::وجددي دعوة العهد المجيد
فالشرع سيف ناصرآ ::وانه لنعم الطريق السديد
كيف ينام الألم يوما ::والدمُ يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما :: وكل وقت جرح جديد
عزة وشموخ
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
