لاحولا ولاقوة الا بالله
الخبر قديم لكنه واقع نعيشه فهناك اكثر من 50 الف سجين كلهم يعانون مما عنا منه الشهيد نحسبه كذلك الدكتور النمرات
الخبر قديم لكنه واقع نعيشه فهناك اكثر من 50 الف سجين كلهم يعانون مما عنا منه الشهيد نحسبه كذلك الدكتور النمرات
توفي الدكتور الأردني محمد أمين النمرات (46 عاماً) مساء أول أمس في إحدى مستشفيات مدينة عسير في السعودية بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
ووفقا لطلبة البروفيسور الاردني فان حكاية تحريض الطلبة على القتال في العراق قد لفقتها له اجهزة الامن السعودية من خلال توريط متعمد من قبل أجهزة المباحث السعودية, وذلك عندما زجوا بأحد الطلبة المُتعاونين مع المباحث, حيث استدرج البروفيسورالأردني من خلال احدى الحصص وذلك بسؤاله عن راي الشرع الإسلامي في مشروعية الجهاد في العراق؟
وقد جاءت اجابة البروفيسور محمد أمين النمرات عامة ومنسجمة مع موقف الشريعة الاسلامية, الا ان هذا لم يشفع للبروفيسور أمام سطوة وبطش السلطات السعودية التي اعتقلته مباشرةً وقامت بتعذيبه, وبقي في سجونها لمدة تزيد عن عامين دون محاكمة!!
ووفقاً لافراد من أسرة الفقيد فأن السلطات الأردنية تجاهلت تماماً النداءات التي وجهتها أسرة الفقيد النمرات بالتدخل لدى السلطات السعودية لاطلاق سراحه أو على الاقل بتقديمه الى المحاكمة وتوكيل محام عنه!؟
إلا ان السفارة الاردنية في السعودية رفضت التدخل ولم تبادر في الدفاع عن مواطنها المُعتقل بدون أي تهمة تذكر أو محاكمة!!
ويحمل المرحوم درجة الدكتوراة في اللغة العربية من جامعة اليرموك، ودبلوم في الشريعة، وقد عمل إماماً لمساجد في صما والطيبة في محافظة إربد، وقبل ثلاث سنوات سافر للعمل في كلية المعلمين في منطقة حائل قبل ان يعود من سجون السعودية في كفن, واشارت معلومات بان المواطن الأردني حكم عليه بالسجن لمدة عامين وان فترة محكوميته انتهت في شهر نيسان من العام الماضي, ولكن السلطات السعودية ظلت تلاحقه ومنعته من السفر.
وقال جهاد شقيق الدكتور إن محمداً هو من مواليد 1964 وحاصل على الدكتوراه في علم الصوتيات في اللغة العربية، "وهو متزوج وله أربعة أبناء من الذكور والإناث، وكان حافظاً للقرآن الكريم، سافر إلى السعودية قبل ست سنوات، وعمل أستاذاً جامعياً في كلية حائل، لكن السلطات السعودية اعتقلته بتهمة الإجابة على سؤال لأحد الطلبة يتعلق بجهاد الأمريكان في العراق، فحكم عليه بالسجن لمدة عامين"!!
وحسب شقيقه الذي أشار إلى أن محمداً أكمل مدة محكوميته منذ شهر نيسان الماضي، إلا أنه لم يُطلق سراحه حتى وافاه الأجل.
وقد تم تأجيل الإفراج عن محمد رغم انقضاء مدة محكوميته، مما دفعه إلى الدخول في إضراب مفتوح ثاني أيام عيد الفطر الماضي، وقد وجه ذووه في وقت سابق نداء استغاثة إلى الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز للتدخل وإطلاق سراحه.
وورد في نداء الاستغاثة :
"نحن أسرة المواطن الأردني الدكتور محمد أمين محمود فلاح النمرات المعتقل في السجون السعودية منذ مدة تزيد عن سنتين، علما أنه أنهى محكوميته بتاريخ 2/4/2009م، وما زال رهن الاعتقال، نبعث إليكم يا صاحب الجلالة بهذا النداء والرجاء بإطلاق سراحه، وذلك تنفيذاً لقرار المحكمة السعودية التي حكمت بسجنه لمدة سنتين أنهاها منذ تاريخ 2/4/2009م، ولم يتم إطلاق سراحه".
وحسب شقيقه جهاد النمرات الذي لم يتهم السلطات السعودية صراحة بمقتل شقيقه, فقد ذكر أن محمداً كان يعاني قبل اعتقاله من قرحة كانت تُسبب له باستمرار نزيفاً حاداً في المعدة، لافتاً إلى أنه كان قد دخل المستشفى لإصابته بمرض تكسر كريات الدم، ما أدى إلى وفاته، مبيناً أن السلطات السعودية أبلغت ذويه بوفاته بسبب المرض.
بسبب راي الشرع في الاحتلال الامريكي للعراق يقتل الرجل تحت التعذيب اللهم تقبله في الشهداء اللهم انزل غظبك على كل من شارك واشار وامر بقتل وتعذيب هذا الرجل الفاضل اللهم ارحم ابنائنا واخواننا واخواتنا في سجون طواغيت المباحث