صرخات أسيرات إلى رجال الأمة وليس إلى ذكورها


**صرخات أسيرات إلى رجال الأمة وليس إلى ذكورها**

رحم الله المعتصم الذي حينما صرخت مسلمة وااامعتصماه , فقال لها العلج الكافر : سيأتي المعتصم على خيل أبلق لينقذك !!!
فلبى المعتصم نجدتها وجهز الجيوشً لأجلها وجعل نصف جيشه خيولاً بلقاً , إغاظة لعدو الله , ونصرة لها ..
فهذه رسالة إلى رجال الأمة وليس إلى ذكورها نقول :


نناشدكم الله أن تهبوا لنصرة أخواتكم العفيفات الطاهرات الأسيرات لدى المباحث العامة وهن :( نجوى الصاعدي ,ومرام الصاعدي, وهيفاء أم صهيب) حيث تم اعتقالهن يوم الأثنين الموافق (18/7/1432 هـ ) ومداهمتهن داخل بيوتهن فلم يكفي اعتقال أزواجهن منذ سنوات عجاف إلا ويفجعن بالتعدي عليهن واعتقالهن ليعيش أطفالهن اليتم بكل صوره وأشكاله فلا أب ولا أم ولا ناصر ولا معين إلا الله سبحانه ..
وهذا والله جرماً عظيماً وحدثاً شنيعاً لم يعهد فيه أن يتم اعتقال حرائر بلاد الحرمين بهذه الوحشية والهمجية ولكن نداؤنا هذا نبعثه و نرسله لكل رجل مسلم يغار على حرمات الله أن تنتهك وعلى أعراض المسلمات أن يعتدى عليها ..
واضعين أمام أعيننا أنه لن يسمع صوتنا ولن يستجيب لصرخاتنا إلا رجال الأمة وأشرافها الذين ذكر الله رجولتم في القرأن وأثنى عليهم بإيثارهم الآخرة على الدنيا فقال تعالى: ﴿رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾
وقال سبحانه أيضاً مادحاً لهم : ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾، فلم يقل الله عز وجل كل المؤمنين رجال وإنما قال: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ، أي أنه ليس كل ذكر رجلاً وإنما كل رجل ذكرا،


وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه لن يصبر ويقوى على مواجهة الظالمين إلا الرجال الصادقين فقال: ( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه)
فما أحوجنا اليوم إلى وقفة الرجال الصادقين الذين يتصفون بصفات الرجولة ويهبون للمطالبة الجادة والقوية والصريحة بإطلاق سراح أخواتنا المعتقلات فوراً ، فوالله ما استبيحت الحرمات ولا اعتدي على الأعراض ولا تجرأ أعداء الله على النساء والولدان والممتلكات إلا بتضييع الأُمة لصفات الرجولة، وأكبر شاهد على ذلك هو عندما سقطت الأندلس وقف آخر ملوكها على تلة وجلس يبكي، فقالت له أمه: «ابك بكاء النساء ملكًا لم تحفظه حفظ الرجال.
https://www.facebook.com/Freedom.the.Saudis
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad