أطلق الإيرانيون والسوريون خلال سنوات التضليل والتغلغل شعارا براقا يصنف هاتين الدولتين بأنهما دول المقاومة والممانعة وغيرهما دول الإعتدال أوالخضوع .
وقد أشتغلت ماكينة الترويج السو - إيراني على هذا الخط فترة من الزمن وياويلك يامن تخون هاتين الدوليتن أو تعترض مشاريعهما الخفية في المنطقة العربية وليس بإتجاه القدس المنسية اللهم من شعارات البيع في سوق الحميدية .
وبعد أن سقطت آخر أوراق التوت عن هذا المحور تكشفت فوائد أخرى لمرحلة التضليل تمثلت في إجراء التمرين والبروفات لتطبيق المقاومة في إتجاه آخر.
نعم كانت مرحلة بروفات مجانية لمواجهة أي ثورات داخلية ضد أنظمة المقاومة والصمود والعنتريات.
لقد تشكلت المليشيات والقوات ذات الأسماء المختلفة والقيادات المتضاربة حتى إذا تهاونت إحداها ضربتها الأخرى على قفاها وقتلتها تحت طائلة خيانة المقاومة والصمود.
وعلى خط آخر ألغت هذه الدول أي أعتبار للرأي العام الخارجي والضغوط الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وتواجد وسائل الإعلام داخل أراضيها.
وبالفعل أُخمدت المظاهرات في إيران بقوة الحديد والنار وحاليا يتكتل الملالي مع حزب الشيطان لمساندة بشار الزعران في قمع الشعب السوري على إعتبار أنها معركة مصير وحياة أو موت لدول المقاومة والصمود وتحرير القدس.
على الضفة الأخرى فتح أكبر نظام يُنعت بأنه رمز الاعتدال والخضوع ( النظام المصري ) الأبواب لوسائل الإعلام الخارجية بشتى توجهاتها وسمح للتجمعات والمظاهرات لأن تقيم وتخيم وتتكاثر وتتزاوج.
بمناسبة التزاوج تذكرت الجريح أيوب طارش قصدي (علي صالح) عندما إتهم التجمعات بأنها مكان للأختلاط وكأنه ينافس بعض طلبة العلم في إستخدامهم لحساسية الدين ومكانته في قلوب المجتمعات الاسلامية وتصنيف من يخالفهم أو يقف ضد مصالحهم ... وممكن حتى إستخدام الدين للترويع من شكل مطار فرح به المواطنون بعد مخاض عسير.
(علي صالح) وفكرة الإختلاط في مقابل (بشار) ودعاية قائمة على المكر والدهاء ....فقبل أن ينفذ بشار مقابر جماعية يبث إتصالات سرية بين جماعات وعصابات مسلحة كما يسميها الاعلام السوري والنجادي والجزب الشيطاني تكشف عزم هذه الجماعات على دفن القتلى من رجال الجيش والأمن وتصويرهم على أنهم مواطنين في مقابر حماعية.
وفي فرنسا تتصل إمرأة على القناة 24 وتوهم المذيع بأنها السفيرة السورية في فرنسا وتعلن إنشقاقها وتنشر القناة الخبر وفي اليوم الثاني تخرج السفيرة وتكذب الخبر وتعلن تأييدها لنظام البعث.
كما يهدد النظام العلوي بمقاضاة جميع وسائل الإعلام التي يقول بأنها تثير الفتنة في المجتمع السوري ..وحاليا يتعرض الشيخ ( العرعور) لحملة قذرة تستهدف كرامته الشخصية كدليل على أن هذالنظام الذي يقتل ويوزع المقابر الجماعية على أنحاء سوريا لايتورع عن إستخدام أقذر الطرق لتشويه من يقف ضده.
طبعا الحديث السابق عن دول ظهرت فيها مشاعر غضب وثورة ضد أنظمتها سواءا من دول المقاومة أو دول الإعتدال وبالتالي فالمقارنة لاتعني مصادرة الحق الشعبي أو تبرئة أحد ولكن كشف الفرق بين شكل تلك الأنظمة وطريقة تعاملها مع الحدث وإرضاخ الخارج للأمر الواقع .
الساحات
وقد أشتغلت ماكينة الترويج السو - إيراني على هذا الخط فترة من الزمن وياويلك يامن تخون هاتين الدوليتن أو تعترض مشاريعهما الخفية في المنطقة العربية وليس بإتجاه القدس المنسية اللهم من شعارات البيع في سوق الحميدية .
وبعد أن سقطت آخر أوراق التوت عن هذا المحور تكشفت فوائد أخرى لمرحلة التضليل تمثلت في إجراء التمرين والبروفات لتطبيق المقاومة في إتجاه آخر.
نعم كانت مرحلة بروفات مجانية لمواجهة أي ثورات داخلية ضد أنظمة المقاومة والصمود والعنتريات.
لقد تشكلت المليشيات والقوات ذات الأسماء المختلفة والقيادات المتضاربة حتى إذا تهاونت إحداها ضربتها الأخرى على قفاها وقتلتها تحت طائلة خيانة المقاومة والصمود.
وعلى خط آخر ألغت هذه الدول أي أعتبار للرأي العام الخارجي والضغوط الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وتواجد وسائل الإعلام داخل أراضيها.
وبالفعل أُخمدت المظاهرات في إيران بقوة الحديد والنار وحاليا يتكتل الملالي مع حزب الشيطان لمساندة بشار الزعران في قمع الشعب السوري على إعتبار أنها معركة مصير وحياة أو موت لدول المقاومة والصمود وتحرير القدس.
على الضفة الأخرى فتح أكبر نظام يُنعت بأنه رمز الاعتدال والخضوع ( النظام المصري ) الأبواب لوسائل الإعلام الخارجية بشتى توجهاتها وسمح للتجمعات والمظاهرات لأن تقيم وتخيم وتتكاثر وتتزاوج.
بمناسبة التزاوج تذكرت الجريح أيوب طارش قصدي (علي صالح) عندما إتهم التجمعات بأنها مكان للأختلاط وكأنه ينافس بعض طلبة العلم في إستخدامهم لحساسية الدين ومكانته في قلوب المجتمعات الاسلامية وتصنيف من يخالفهم أو يقف ضد مصالحهم ... وممكن حتى إستخدام الدين للترويع من شكل مطار فرح به المواطنون بعد مخاض عسير.
(علي صالح) وفكرة الإختلاط في مقابل (بشار) ودعاية قائمة على المكر والدهاء ....فقبل أن ينفذ بشار مقابر جماعية يبث إتصالات سرية بين جماعات وعصابات مسلحة كما يسميها الاعلام السوري والنجادي والجزب الشيطاني تكشف عزم هذه الجماعات على دفن القتلى من رجال الجيش والأمن وتصويرهم على أنهم مواطنين في مقابر حماعية.
وفي فرنسا تتصل إمرأة على القناة 24 وتوهم المذيع بأنها السفيرة السورية في فرنسا وتعلن إنشقاقها وتنشر القناة الخبر وفي اليوم الثاني تخرج السفيرة وتكذب الخبر وتعلن تأييدها لنظام البعث.
كما يهدد النظام العلوي بمقاضاة جميع وسائل الإعلام التي يقول بأنها تثير الفتنة في المجتمع السوري ..وحاليا يتعرض الشيخ ( العرعور) لحملة قذرة تستهدف كرامته الشخصية كدليل على أن هذالنظام الذي يقتل ويوزع المقابر الجماعية على أنحاء سوريا لايتورع عن إستخدام أقذر الطرق لتشويه من يقف ضده.
طبعا الحديث السابق عن دول ظهرت فيها مشاعر غضب وثورة ضد أنظمتها سواءا من دول المقاومة أو دول الإعتدال وبالتالي فالمقارنة لاتعني مصادرة الحق الشعبي أو تبرئة أحد ولكن كشف الفرق بين شكل تلك الأنظمة وطريقة تعاملها مع الحدث وإرضاخ الخارج للأمر الواقع .
الساحات
