الطائف- حسن حسين الغامدي:
لم تشفع النسبة العالية والتقدير ال»ممتاز» للشاب عبد الرحمن القرشي كي يحقق جزءا من أحلامه وطموحاته، في خدمة بلاده، بالتحاقه في إحدى الكليات العسكرية، الأمر الذي دعاه للتفكير في نفض غبار البطالة والكسل بأي شكل من الأشكال، وحتى لا يكون عالة على أهله، مما جعله يقبل بوظيفة «غسل السيارات» في مواقف سوق الطائف. يقول عبد الرحمن القرشي: حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبة 99.33 في المائة، وطرقت أبواب الكليات العسكرية في سبيل خدمة بلادي، إلا أن الآمال سرعان مع تحطمت على صخرة شروطهم التعجيزية ورفضهم القاطع لقبولي، ولم تشفع لي نسبتي العالية وتفوقي الدراسي لكي أفوز بكرسي لديهم .
ويضيف: فقررت أن أتخلص من لقب «عاطل» بأي طريقة كانت، فقمت بالبحث عن أي وظيفة ولكنني لم أجد من يقبلني، فاتجهت إلى غسيل السيارات في إحدى ساحات أسواق الطائف. ويتذكر القرشي موقف أحد الزبائن الذي أشفق عليه عندما كان يظن أنه «وافد أجنبي» وعندما علم أنه سعودي أخذته الشفقة فأعطاه 100 ريال بدلاً من 10 ريالات، يقول: فرفضتها مدعيا أنه لا يرغب في غير حقه، ورفضه لنظرة الشفقة عليه. مؤكدا أن متوسط دخله من هذا العمل يزيد عن ألفي ريال شهرياً.
ويستطرد في حديثه قائلا: حتى عندما أذهب إلى جدة فإن «سطل» الماء، و»منشفة الغسيل» لا تفارقاني، حيث أمارس عملي هناك. ثم يستذكر بكل ألم كلمات معلميه التشجيعية وتكريمهم له في كل مناسبة تعليمية، حتى إنه حصل على المركز الحادي عشر في المرحلة الثانوية على مستوى محافظة الطائف. وتمنى أن يجد أذن مسؤول صاغية تفتح له أفقا جديدا لكي يتمكن من إكمال تعليمه وإتمام مسيرة التفوق التي بدأها.
المصدر
كل مالنا بالانحدار بناتنا شغالات وبكرة تستقدمهم دول الخليج مثل قطر والكويت ,,وعيالنا يغسلون سيارت بالشوارع وبكرة يصيرون سواقين بالدول المجاورة
واصلي يابلادي !!
لم تشفع النسبة العالية والتقدير ال»ممتاز» للشاب عبد الرحمن القرشي كي يحقق جزءا من أحلامه وطموحاته، في خدمة بلاده، بالتحاقه في إحدى الكليات العسكرية، الأمر الذي دعاه للتفكير في نفض غبار البطالة والكسل بأي شكل من الأشكال، وحتى لا يكون عالة على أهله، مما جعله يقبل بوظيفة «غسل السيارات» في مواقف سوق الطائف. يقول عبد الرحمن القرشي: حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبة 99.33 في المائة، وطرقت أبواب الكليات العسكرية في سبيل خدمة بلادي، إلا أن الآمال سرعان مع تحطمت على صخرة شروطهم التعجيزية ورفضهم القاطع لقبولي، ولم تشفع لي نسبتي العالية وتفوقي الدراسي لكي أفوز بكرسي لديهم .
ويضيف: فقررت أن أتخلص من لقب «عاطل» بأي طريقة كانت، فقمت بالبحث عن أي وظيفة ولكنني لم أجد من يقبلني، فاتجهت إلى غسيل السيارات في إحدى ساحات أسواق الطائف. ويتذكر القرشي موقف أحد الزبائن الذي أشفق عليه عندما كان يظن أنه «وافد أجنبي» وعندما علم أنه سعودي أخذته الشفقة فأعطاه 100 ريال بدلاً من 10 ريالات، يقول: فرفضتها مدعيا أنه لا يرغب في غير حقه، ورفضه لنظرة الشفقة عليه. مؤكدا أن متوسط دخله من هذا العمل يزيد عن ألفي ريال شهرياً.
ويستطرد في حديثه قائلا: حتى عندما أذهب إلى جدة فإن «سطل» الماء، و»منشفة الغسيل» لا تفارقاني، حيث أمارس عملي هناك. ثم يستذكر بكل ألم كلمات معلميه التشجيعية وتكريمهم له في كل مناسبة تعليمية، حتى إنه حصل على المركز الحادي عشر في المرحلة الثانوية على مستوى محافظة الطائف. وتمنى أن يجد أذن مسؤول صاغية تفتح له أفقا جديدا لكي يتمكن من إكمال تعليمه وإتمام مسيرة التفوق التي بدأها.
المصدر
كل مالنا بالانحدار بناتنا شغالات وبكرة تستقدمهم دول الخليج مثل قطر والكويت ,,وعيالنا يغسلون سيارت بالشوارع وبكرة يصيرون سواقين بالدول المجاورة
واصلي يابلادي !!
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا